تم اكتشاف أكثر من 1000 جُرم في حزام كايبر. ونظريًا، من المفترض أن هناك ما يصل إلى نحو 100 ألف جُرم بقُطر يصل إلى أكثر من 100 كم. ونظرًا لصغر حجمها وبُعدها عن الأرض، يصعب تحديد التركيب الكيميائي للكواكب في حزام كايبر (KBOs).
ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات الطيفية التي أجريت في المنطقة منذ اكتشافها بشكلٍ عام، إلى أن هذه الأجرام تتكون بشكلٍ أساسي من الجليد: مزيج من الهيدروكربونات الخفيفة (مثل الميثان) والأمونيا والجليد المائي، وهي تركيبة يتشاركون بها مع المذنبات. أكدت الدراسات الأولية أيضًا أن مجموعة واسعة من الألوان تتميز بها منطقة الحزام هذه، حيث تتراوح من الرمادي المحايد، إلى الأحمر القاتم.
يشير هذا إلى أن سطحها يتألف من مجموعة واسعة من المركّبات، من الجليد والغبار إلى الهيدروكربونات. في عام 1996، حصل «روبرت إتش براون» وآخرون على بيانات طيفية للتركيب السطحي لجسم «1993SC» ضمن حزام كايبر، لتكشف عن تكوين السطح المماثلة بشكلٍ ملحوظ لتلك الموجودة في كوكب بلوتو (وكذلك قمر نبتون تريتون) من حيث امتلاكها كميات كبيرة من جليد الميثان.
تم اكتشاف جليد مائي في العديد من الأجرام ضمن حزام كايبر، مثل «1996 TO66» و«38628 Huya» و «20000 Varuna». في عام 2004، حدد «مايك براون» وآخرون وجود بلورات من جليد الماء وهيدرات الأمونيا على الجرم «50000 Quaoar»، وهي واحدة من أكبر أجرام حزام كايبرالمعروفة. كلتا هاتين المادتين كانتا ستتدمران قبل وجود النظام الشمسي، مما يوحي بأن الجرم «Quaoar» عاودت الظهور مؤخرًا إما عن طريق النشاط التكتوني الداخلي، أو عن طريق تأثيرات النيزك.
يعد إبقاء مجموعة بلوتو في حزام كايبر، يعني أن العديد من الأجرام الأخرى جديرة بالذكر. فمثلًا أجرام «Quaoar, Makemake, Haumea, Orcus, Eris» هي أجرام لها هيئات جليدية كبيرة موجودة في الحزام، ويمتلك العديد منها أقمار خاصة. رغم أنها بعيدة بشكلٍ كبير، لكنها قريبة بشكلٍ ما.